الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز شراء أسهم الشركات التي تتاجر في الحرام

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لا بد أنى أثقلت عليكم في أسئلتي المتكررة لكم و لكنكم تقومون بتقديم إرشاداتكم بطريقة بسيطة و تواكب هذا الزمان خاصة بالنسبة للشركات التي تتوخى في أدائها مرضاة الله سبحانه و تعالى و لكن ينقصها من يوجهها إلى الطريق الصحيح، جازاكم الله كل خير عنا و عن كل من ينتفع من هذا العمل الجبار و هذا التوجيه. السؤال هو أنه توجد اسهم في السوق المحلي نتأمل أن يكون لها أداء جيد في المستقبل القريب و هذه الأسهم هي لشركة تقوم بتصنيع التبغ و إنتاج السجاير. أرجو إفادتنا إذا كان شراء أسهم في شركات من هذا النوع هو أمر يتماشى مع تعاليم ديننا أم لا. و في النهاية لا يسعني إلا أن أشكر مجهودكم هذا مرة أخرى و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز شراء أسهم هذه الشركات لأن العمل الذي تقوم به غير جائز وهو إنتاج هذه المادة التي أجمع الأطباء وأهل الخبرة برهم وفاجرهم على أنها خبيثة ضارة تسبب أمراضاً كثيرة قد استعصى علاجها. وراجع الفتوى رقم:1671 والفتوى رقم: 1819 وفي هذين الجوابين أدلة واضحة على حرمة استعمال الدخان وإذا حرم الاستعمال حرم البيع والشراء والإنتاج وراجع الفتويين التاليتين: 1214 3099لتعرف الأسهم التي يجوز الاتجار فيها والتي لا يجوز. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني