الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يستحل الزاني من زوج من زنا بها

السؤال

صديق لي زنا بامرأة متزوجة، ثم اكتشف زوجها خيانتها فطلقها منذ حوالي سنتين، ويريد أن يتوب الآن، فماذا عليه أن يفعل؟ وهل يستحل الزوج بعد أن طلق زوجته أو يستحل أباها؟ وهو مصّر على التوبة، ويريد أن يؤدي حقوق العباد، فماذا يفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك في أن ما فعله هذا الرجل منكر عظيم، فالزنا في ذاته كبيرة من كبائر الذنوب، وفعله مع امرأة متزوجة مما يعظم به الذنب، هذا بالإضافة إلى كونه تسبب في طلاق هذه المرأة من زوجها، فيجب عليه أن يبادر إلى التوبة النصوح، وشروطها بيناها في الفتوى رقم: 29785.

وبالنسبة لحقوق العباد فالغالب في الاستحلال أن تكون مفسدته محضة أو راجحة، فيكفيه أن يكثر من الحسنات، ويدعو لزوجها وأقاربها بخير، ولمزيد الفائدة نرجو مطالعة الفتويين رقم: 18180، ورقم: 241840.

ونرشد هذا الأخ إلى سلوك سبيل الاستقامة، واجتناب مصائد الشيطان، ونرجو أن يستفيد من بعض التوجيهات المضمنة في الفتاوى التالية أرقامها: 1208، 10800، 12928.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني