الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يرث الأخ من أخيه مع وجود الأب

السؤال

السؤال: هل يرث الأخ في دم أخيه، علماً بأن الأخ المقتول لديه زوجة، أنجب منها بنتا فقط. وعندما قُتل كان والده حيا، وبعدها ب 10 سنوات توفي الأب.
السؤال: هل يرث الأخ في دم أخيه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإن كنت تعني بدم أخيه، أي هل يرث من دية أخيه؟ فالجواب أن الدية تورث كغيرها من أموال الميت، إلا أن الأخ لا يرث من أخيه لا دية ولا غيرها ما دام والدهما حيا وقت وفاة المورث؛ لأن الأب يحجب الإخوة جميعا.

قال ابن المنذر في الإجماع: وأجمعوا على أن الإخوة من الأب والأم، ومن الأب، ذكورا أو إناثا، لا يرثون مع الابن، ولا ابن الابن وإن سفل، ولا مع الأب. اهـ.

وكون الأب مات بعد ذلك، فهذا لا يؤثر، ونصيب الأب من الدية ينتقل إلى ورثته.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني