الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من أتى امرأته في دبرها

السؤال

زوج عاشر زوجته من الدبر، ولكن لا يتذكر عدد المرات. فهل يصوم 60 يوما فقط، أم ماذا يفعل؛ لأنه يريد أن يتوب إلى الله عن كل ما فعله
فيما مضى من حياته من جميع الذنوب، وبالطبع كما تعلمون من كثرة المعاصي ينسى الإنسان ما فعله؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإتيان المرأة في دبرها محرم، وليس فيه كفارة، وإنما تجب فيه التوبة إلى الله تعالى، وتنظر الفتوى رقم: 25450.

فعلى هذا الزوج أن يتوب إلى الله توبة نصوحا مهما تكرر منه هذا الفعل، وليعلم أن التوبة الصادقة النصوح تمحو ما قبلها من الإثم، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا كان لا يتذكر ذنوبه؛ فإنه تكفيه التوبة العامة التي ينوي فيها ترك جميع المعاصي، والكف عن جميع المخالفات، وتنظر الفتوى رقم: 348760.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني