الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إلزام النفس بعبادات في مدة محددة

السؤال

ما حكم تحديد 21 يوما، أو أقل، أو أكثر لفعل العبادات (مثل الذكر، قراءة القرآن) والهدف من التحديد هو تحدي النفس بفعل العبادات، أو حتى يتعود الشخص على ذلك. فهل هذا الأمر بدعة؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإلزام النفس بأوراد معينة، في مدة معينة، تقل أو تكثر بحسب الطاقة، من الأمور الحسنة، وختم القرآن والإكثار من الذكر من الأمور المرغب فيها، وكلما أكثر منها العبد، كان ذلك أتم لثوابه.

فإذا ألزم العبد نفسه مثلا من باب تمرينها على العبادة، أن يختم القرآن في واحد وعشرين يوما، أو أقل أو أكثر، بحيث يكون له ورد محدد لا يخل به كل يوم؛ فهذا حسن جدا، ولا يوصف هذا الفعل بكونه بدعة أبدا، ولمزيد من التفصيل تنظر الفتوى رقم: 106246.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني