الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زكاة من عليه قرض ويدخر مالا للسداد

السؤال

اقترضت من البنك ٧٠٠ مليون لشراء شقة، ولم أسدد إلا جزءا بسيطا منه، وأدخر مالا حال عليه الحول من أجل استكمال السداد، ولا أملك شيئا آخر أبيعه، فهل تجب علي الزكاة؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فيجوز لك أن تقابل الدين المتبقي في ذمتك بالمال المُدَّخرِ الذي حال عليه الحول، فإن بقي منه أقلُّ من النصاب، فلا زكاة عليك، وإن بقي منه نصابٌ فأكثر وجب عليك إخراج الزكاة عن المقدار الباقي، وانظر الفتويين رقم: 184089، ورقم: 346273.

ومن المهم تنبيه السائل إلى حرمة الاقتراض بالربا، وأنه من كبائر الذنوب، وانظر الفتويين رقم: 335992، ورقم: 338851، عن الاقتراض من البنك الربوي لشراء شقة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني