الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة الثبات على التوبة وعدم الانتكاس

السؤال

ما هي أفضل طرق الحفاظ على التوبة؟ وما هي وسائل حمايتها من الضعف والانتكاس؟ وهل عدم التحلل من الحقوق يجعلها غير مقبولة نهائيا؟ أم منقوصة القبول؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما طريق الاستقامة على التوبة وعدم الانتكاس: فيكون قبل كل شيء بالاستعانة بالله تعالى واللجأ إليه والتوكل عليه، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء، ويكون كذلك بدوام التفكر في عاقبة الذنب الوخيمة، وأن مآل ارتكابه إلى شر، وبصحبة الصالحين الذين تعين صحبتهم على طاعة الله تعالى، وبتجنب أسباب مواقعة المعصية، ومجاهدة النفس على تركها مجاهدة صادقة، فإذا حصل هذا لم يكد العبد يعاود الذنب أخرى، ثم إن عاد فليعد وليتب، وأما سؤالك الثاني: فجوابه مبين في الفتوى رقم: 149083.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني