الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز الخلوة بالأجنبية بسبب التدريس أو غيره

السؤال

أنا شاب أدرس حصصا خاصة في المنازل، وأحيانا أدرس فتيات، وأجد في نفسي ما يجده الشباب من الميل نحو الفتاة، مع العلم أننا أحيانا نكون وحدنا، فأنا أعاني. هل أترك التدريس؟ أم أواصل؟ وكيف أواصل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تجوز لك الخلوة بأجنبية، سواء كان ذلك بسبب التدريس أو غيره، ولا يجوز لك والحال ما ذكرت أن تدرس فتيات أجنبيات، وعليك أن تقتصر على تدريس الذكور فقط، وانظر الفتوى رقم: 336898.
واحذر من التهاون في هذه الأمور؛ فإنّ فتنة النساء شديدة الخطر، وإذا كنت قادراً على الزواج فبادر به، وإن كنت لا تقدر على الزواج في الوقت الحاضر، فاصبر واستعفف، ومما يعينك على ذلك كثرة الصوم، مع حفظ السمع والبصر، والحرص على مصاحبة الصالحين، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة. وراجع الفتوى رقم: 23231.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني