الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مطالبة الشركة بأجرة التاكسي لمن ركب في المواصلات العامة

السؤال

أنا موظف في شركة، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر مني الذهب لمشاوير، ويسمح لي بركوب سيارة الأجرة، وإذا ركبت في المواصلات العامة تكون التكلفة أقل، فإذا ركبت المواصلات، فهل يمكن أن أحاسب الشركة بسعر ركوب سيارة الأجرة، رغم أن الموصلات تكون مرهقة وفيها ازدحام؟ ويتم حساب الشركة بعد أداء المشوار.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا ركبت المواصلات العامة، فلا يجوز لك أن تطالب الشركة بأجرة التاكسي، لما في ذلك من الغش والكذب وأكل المال بالباطل، فإنّ الشركة لا تعطيك بدل انتقال تتصرف فيه كما تشاء، ولكنها تعطيك بدل الانتقال الذي تدفعه في الواقع، فالواجب عليك الصدق والأمانة، وراجع الفتوى رقم: 136903.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني