الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بقاء المرأة مع زوج يتكاسل عن الصلاة

السؤال

أنا متزوجة منذ 17 سنة، وزوجي يعرف الله جيدًا، ولكنه يتكاسل عن الصلاة، ولا يصلي الفرض على وقته في كل الأوقات، وحاولت معه كثيرًا أن يصلي الصلاة في وقتها، ولكنه يتكاسل أيضًا، فما الحل؛ لأنه لا فائدة منه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإضاعة الصلاة من أعظم الكبائر، وأكبر الموبقات، وإخراج صلاة واحدة عن وقتها، أعظم إثمًا من الزنى، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس، بإجماع العلماء.

فإذا كان زوجك يتكاسل عن الصلاة حتى يخرج وقتها بسبب الكسل، فكيف تصفينه بأنه يعرف الله تعالى جيدًا، وهو مقيم على تلك الكبيرة العظيمة، التي هي كفر عند بعض أهل العلم؟!

إن زوجك على خطر عظيم إن لم يتب لله تعالى، فعليك أن تستمري في نصحه، وتستعيني على ذلك بإسماعه ما يعينه على ذلك من المحاضرات النافعة، وإطلاعه على الفتاوى المرهبة من ترك الصلاة، وانظري منها الفتوى رقم: 130853.

والمظنون به أنه إن كان فيه خير، فسينزع عن هذا المنكر العظيم، فإن استمر ويئست من استجابته، فلا خير لك في البقاء معه، وانظري الفتوى رقم: 304324.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني