الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يتصرف من وجد لقطة في مكان ولا يثق بأمانة المسؤولين عنه؟

السؤال

وجدت قطعة ذهبية على شاطئ البحر، والمسؤولون عنه ليسوا ثقة لأعرّفها عندهم، وأخاف من الاعتداء منهم إذا عرفوا بأمرها، فما حكم هذه اللقطة؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت لا تثقين في أمانة هؤلاء المسؤولين عن الشاطئ، فلا يجوز لك أن تدفعي إليهم قطعة الذهب التي التقطتها، وحكم هذه اللقطة أن تعرفي صفاتها وتعرّفيها سنة ـ دون ذكر صفاتها ـ بالوسائل التي يغلب على ظنك حصول التعريف بها، كوضع إعلان في الشاطئ أو الأماكن القريبة منه التي يجتمع الناس عندها ولا سيما مرتادي الشاطئ، أو نشر إعلان في مواقع التواصل المعروفة على الإنترنت، ونحو ذلك، فإذا جاء صاحبها فأخبر بصفاتها فادفعيها إليه، وإذا مضت السنة ولم يأت صاحبها، فلك الانتفاع بها أو التصدق بها، فإن جاء صاحبها بعد ذلك، فادفعيها إليه إن كانت باقية، وإلا فقيمتها، وراجعي الفتوى رقم: 126729.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني