الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يقع طلاق الكناية بغير نية

السؤال

أرجو الرد بأسرع وقت. كنت متوترا من الوسواس، ودخلت الغرفة، وطلبت من زوجتي الجماع؛ لكي أرتاح من الهموم، فرفضت وأتت بحجج؛ فغضبت، وقلت لها: تعبت منك، لا تفيدني، وكنت متوتر الفكر، ومشوشا، وأشعر أن لدي نية حصلت، ومرات لا، أقول لا أذكر. وبعدها قلت اطلع الغمامزة من حياتي كلهم، وجاءت وقالت لي باعتذار: ما تريده أنفذه، وقلت لها: أخبري ولدك يأخذ أغراض البيت، وكنت متوترا ومشوش الفكر، وأشعر أني تكلمت بكلمة أطلقك تدور في قلبي عندما أتلفظ بهذه الكنايات كلها، تعبت ولم أنم الليل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت لم تتلفظ بصريح الطلاق، ولم تجزم بنيتك إيقاعه بالكناية، فلم يقع طلاقك، فالطلاق لا يقع مع الشك في وقوعه، ولا يقع من الموسوس المغلوب على عقله، فأعرض عن هذه الوساوس، ولا تلتفت إليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني