الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. الآداب والأخلاق والرقائق
  3. الرقائق

هل تقبل توبة من تاب من ذنب وبقي أثره؟

362662 4254 الإثنين 3 صفر 1439 هـ - 23-10-2017 م
130

السؤال

عندما يتحدث إنسان على إنسان، أو يقذف إنسانا، أو يغتاب إنسانا، أو يمس إنسانا في عرضه، وبعد ذلك يتوب إلى الله توبة نصوحا.
عندما يتحدث الناس عن هذا الإنسان في قضية غيبتي ومسي له، وينتهكون عرضه. هل كل إنسان يتحدث عنه، أعتبر أنا المذنب، وأتحمل ذنوب جميع الناس الذين تكلموا عنه في ذلك الأمر؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن فاعل السيئة لو تاب إلى الله تعالى، فإنه لا يحمل وزر من تبعه؛ فقد نص أهل العلم على أن من تاب من ذنب، وبقي أثره، تقبل توبته. قال صاحب المراقي:

من تاب بعد أن تعاطى السببا * فقد أتى بما عليه وجبــا

وإن بقي فساده، كـــمن رجــــع * عن بث بدعة عليها يتبع
وراجع للمزيد في ذلك، الفتوى رقم: 138497

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب