الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يكره الرجوع للخطبة بعد فسخها؟

السؤال

فسخت خطوبتي يوم الخطوبة، والسبب اعتراض الأهل ومشاكل كثيرة، آخرها تعب والدتي. وكنت أتقطع بمعنى الكلمة من داخلي؛ لأني أحسست أني ظلمتها معي. عندي إحساس رهيب بالذنب، وأدعو ربنا يسامحني ويصبرها.
هل علي ذنب؟ مع العلم أني كنت مستريحا، وناويا خيرا، لكن تعب والدتي هو الذي أجبرني أن أوقف الخطبة حتى لا أظلم البنت بعد ذلك.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في فسخ الخطبة بسبب اعتراض أهلك، وليس في ذلك ظلم للفتاة، فالرجوع عن الخطبة ليس محرماً، ولكنّه مكروه، إن كان من غير مسوّغ، أمّا إذا كان الرجوع عن الخطبة لمسوّغ -كما هو الحال في واقعة السائل- فلا كراهة في الرجوع.

وراجع الفتوى رقم : 65050.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني