الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز لك أخذ المبلغ الزائد

السؤال

أنا طالب أعطاني صديقي مبلغ 500 دولار لكي أذهب إلى البنك وأبدلها جنيهات لأننا في مصر، وأخذت المبلغ دون أن أعدَّ كم أعطاني، لكنه قال لي 500 ولما وصلت البنك أخرجتها من جيبي فوجدتها 600 فصرفت له 500 وأعطيته إياها وأخذت 100 الزائدة، فهل هذه المائة حرام؟ وماذا أفعل هل أرجعها وكيف ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز لك أخذ هذه المائة؛ لأنها ملك لصديقك، ويجب عليك إرجاعها، وهذا أمر لا إشكال فيه. وإذا كان ردها بطريقة صريحة ومباشرة قد يؤثر على علاقتك بصديقك أو يسبب لك إحراجًا فارجعها بطريقة غير مباشرة، والذكي لا يعدم حيلة. وراجع الفتويين التاليتين: 24580، 5876. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني