الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أتمنى أن يكون هذا الموقع في ميزان حسناتكم، فجزاكم الله خيرًا.
أنا متزوجة، وزوجي يجامعني أحيانًا بدون إيلاج، وهو ينزل ويصل إلى شهوته، وأنا لا أصل لها، فهل يجب عليّ الغسل معه؟
أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

إذا كان قصدك أنه يداعبك بدون إيلاج -أي: دون مغيب الحشفة في الفرج- فإنه لا غسل عليك ما لم يحصل منك إنزال، ولو حصل الإنزال من زوجك.
فوجوب الغسل من الجنابة له سببان: الأول: الإيلاج، ولو لم يحصل إنزال، والثاني: نزول المني باحتلام، أو مداعبة، أو غيره؛ قال الأخضري المالكي في مقدمة العبادات: فَالْجَنَابَةُ قِسْمَانِ: أَحَدُهُمَا: خُرُوجُ الْمَنِيِّ بِلَذَّةٍ مُعْتَادَةٍ فِي نَوْمٍ، أَوْ يَقَظَةٍ، بِجِمَاعٍ، أَوْ غَيْرِهِ. وَالثَّانِي: مَغِيبُ الْحَشَفَةِ فِي الْفَرْجِ. وإن لم ينزل.

وانظري الفتوى: 1049 والفتوى: 26425.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني