الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أخرج مالًا لمساعدة أهله هل يجزئ احتسابه من الزكاة؟

السؤال

أنا طبيب، وأستلم راتبًا منذ 2011، حيث كان راتبي 5000 لمدة سنتين، وبعدها أصبح راتبي 9000 ريال، إلى تاريخ 30 سبتمبر 2017، وحاليًّا لا أستلم راتبًا، وأنا أقوم بين فترة وفترة بالتصدق من مالي، حيث أقوم بإرسال حوالي 500-1000 ريال إلى عائلتي في اليمن كل 3-6 شهور، فظروفهم المعيشية صعبة في الوقت الراهن؛ نتيجة لعدم الاستقرار، فهل هذا التصرف يعتبر مجزئًا عن الزكاة؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فشرط إجزاء هذا المال عن الزكاة، أن تدفعه بنية الزكاة، وأن يكون الآخذ له مستحقًّا للزكاة، ولبيان صفة الفقير الذي تدفع إليه الزكاة، انظر الفتوى رقم: 128146.

فإن كنت تدفع هذا المال بنية الصدقة لا الزكاة، لم يجزئك عن زكاة المال الواجبة، وانظر الفتوى رقم: 175241.

وأما إن كنت تدفع المال بنية الزكاة، وتعطيه من يستحقها، فيجزئك احتسابه من زكاة مالك، ولبيان كيفية زكاة المال المستفاد من الرواتب ونحوها، تنظر الفتوى رقم: 136553.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني