الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماذا تفعل من تقدم لخطبتها شاب مناسب وبعد الاستخارة شعرت بضيق وبكاء؟

السؤال

تقدم لخطبتي شاب ذو صفات تناسبني، وحينما استخرت ربي ثلاث مرات شعرت بضيق، وبدأت بالبكاء، فهل هذا يعني أن أجيب بلا؟ علمًا أن والديّ مرتاحان لهذا الشاب كثيرًا، وأنا محتارة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم فيما يعوّل عليه المستخير بعد الاستخارة، هل هو انشراح الصدر، أو تيسّر الأمر، أم إنه يمضي في الأمر، ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه؟

والراجح عندنا أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه، إلا أن يصرفه الله عنه، وانظري التفصيل في الفتوى رقم : 123457.

وعليه؛ فالذي ننصحك به أن تقبلي بهذا الخاطب، ما دمت ترينه مناسبًا لك، ولا يمنعك من قبوله عدم انشراح الصدر له، وتوكلي على الله، وأحسني الظن به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني