الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في اختلاف العلماء في بعض أمور العمرة

السؤال

سوف أقوم بعمرة في شهر رمضان إن شاء الله تعالى فما هي مناسك العمرة الصحيحة؟ لأني قرأت أكثر من كتاب فوجدت اختلافا بينها جزاكم الله عنا الأجر والثواب

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد بيَّنَّا ما هو الراجح لدينا في صفة العمرة في الفتوى رقم: 22341. وليعلم الأخ السائل وغيره أن العمرة كسائر العبادات التي وقع خلاف بين أهل العلم في بعض أركانها أو واجباتها، والأمر فيه سعة ولله الحمد لمن أخذ بهذا القول أو ذاك، مادام الخلاف في دائرة الخلاف السائغ وهو: ما كان ناشئًا عن اجتهاد فيما غاب فيه الدليل أو تكافأت فيه الأدلة أو تقاربت. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني