الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لقد ذكر في فتوى رقم: 36728. أنه"لا مانع من أن تتخيل الفتاة أنها تجامع من قبل زوجها، والأفضل ترك ذلك" ولكن في فتوى رقم: 226852. ذكر أنه "وأما إن كنت تتخيل هذه الأمور وأنت يقظان فلا يجوز ذلك؛ لأنه قد يجر للمحرم" فما هو الحكم في تخيل أمور الشهوة لغير المتزوج (دون تخيل شخص معين أي فقط بالتخيل شخص خيالي)؟ وما الحكم عند تخيل شخص معين؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا إشكال في الفتويين المذكورتين، ولا تعارض بينهما، فالأولى خاصة بالمرأة المتزوجة، والثانية خاصة بغير المتزوجة.
وقد سبق لنا في العديد من الفتاوى بيان عدم جواز استدعاء التخيلات الجنسية –بين غير الزوجين- والتلذذ بها؛ سواء كان التخيل لشخص معين أو غير معين، وإن كان تخيل شخص معين أشد ضرراً وأعظم فتنة، أما إذا غلبت تلك التخيلات على النفس دون استدعاء فلا مؤاخذة بها.

وراجعي الفتوى رقم: 15558 والفتوى رقم: 68803.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني