الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترتفع الجنابة بتعميم البدن بالماء

السؤال

آخذ وقتا طويلا للغسل من الجنابة، فآخذ من نصف ساعة حتى ساعة للاغتسال.
فهل يجزئ أن أنوي ثم أسمي، ثم أدخل تحت الدش دون دلك، وأجعل الماء يتساقط علي حتى يغلب ظني أن الماء وصل لجميع جسدي؟
أرجو الإجابة في أقرب وقت.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأمر الغسل يسير، ولا يستدعي هذا العناء، وإنما أتيت أنت من قبل الوساوس التي أنت مصاب بها، فعليك تجاهل الوساوس وعدم المبالاة بها والالتفات إليها.

والطريقة التي ذكرتها في الاغتسال كافية ومجزئة، فإذا غلب على ظنك أنه قد عم الماء جميع بدنك، فقد حكم بارتفاع حدثك، وإن أمكنك أن تغتسل الغسل الكامل المسنون من غير وسوسة، فهو أولى، وهو لا يستغرق كبير وقت.

ولبيان صفة الغسل الكامل والغسل المجزئ، انظر الفتوى رقم: 180213.

وأما كيفية التعامل مع الوساوس، فمبينة في الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني