الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإيداع في البنك الإسلامي وأخذ العائد المالي

السؤال

أود معرفة الحكم في إيداع أموال في بنك إسلامي، وأخذ الفائدة منها. وهل هناك استثناء لو كان ذلك محرما لبعض الحالات؛ مثل ميراث بنت معاقة، وميراث أرملة فوق السبعين؟ فهل يجوز لهذه الحالات وضع أموالها في بنك، وأخذ ريعها منها؟ حيث إنهم لايملكون دخلا ثابتا غير هذا الريع.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالبنوك الإسلامية التي تنضبط معاملاتها بالشرع يجوز التعامل معها، ويجوز لصاحب المال أن يضارب به مع هذه البنوك، والأموال العائدة من هذه المضاربة حلال، أمّا البنوك التي لا تنضبط معاملاتها بالشرع فلا يجوز إيداع المال فيها والحصول على فوائده الربوية، ولا يستثنى من ذلك بنت معاقة أو أرملة كبيرة، إلا في حال الضرورة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 129886، والفتوى رقم: 350713. وما أحيل عليه فيهما من فتاوى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني