الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز أخذ العمولة من المقاول إلا بعلم شركتك

السؤال

أعمل في شركة مقاولات، والشركة تعمل في صيانة مبنى حكومي، يوجد به أكثر من شركة مقاولات. إحدى هذه الشركات طلبت مني مقاولا ليقوم ببعض الأعمال نظير عمولة من الشركة أو المقاول. هل العمولة حلال أم حرام؟ مع العلم أن إحضار مقاول لهم لا يضر عملي الأساس، ولا يؤثر عليه.
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك أن تأخذ عمولة من المقاول إلا بعلم شركتك وإذنها، وراجع الفتوى رقم: 78458.
مع التنبيه إلى أنّ المقاول المذكور إذا كانت شركته تمنعه من هذا العمل، فعليه أن يلتزم بشرطها، وراجع الفتوى رقم: 98211.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني