الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في مجال الصرف أم تركه؟

السؤال

هل تنصحون المؤمن البقاء في مجال الصرف وبيع المجوهرات، أم يتركه نظرا لحساسيته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن المعلوم أن ضوابط الصرف أشد من غيره من صور البيع، لكن لا حرج فيه إذا انضبط بالضوابط الشرعية، وإذا كان المرء يخشى على نفسه من عدم التزام الضوابط الشرعية في هذا المجال، فالورع تركه، والبحث عن وسيلة مباحة للتكسب، لا يخشى منها على نفسه.

وقد ثبت في سنن النسائي والترمذي بإسناد صحيح عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دع ما يريبك، إلى ما لا يريبك.

قال ابن القيم -رحمه الله تعالى- في الفوائد: ...الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة. والورع ترك ما يخشى ضرره في الآخرة. اهـ.

ولمزيد من الفائدة، انظر الفتوى رقم: 103860، والفتوى رقم: 126193 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني