الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من كان يأخذ بفتوى لا يعلم مدى صحتها

السؤال

كنت آخذ بفتوى لست متأكدا ما هي، من مواقع، ويبدو أنها لم تكن موثوقة تماما.
فماذا أفعل، وأنا لا أذكرها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 195005 أن القول المرجح عندنا، منع استفتاء الشخص المجهول الحال.

ومواقع الفتوى شخصيات اعتبارية، تنزل منزلة الأشخاص، وبناء عليه، فما كان لك أن تستفتي مواقع لا تعلم بحالها, وما عليك الآن فعلُه، هو عدم الأخذ بتلك الفتوى سواء ذكرتَها أم لا, وعليك مستقبلا ألاّ تسأل إلاّ أهل العلم الثقات المشهود لهم بالعلم, والورع, وسلامة المنهج, أو الرجوع لبعض المواقع الموثوق بها, وراجع المزيد في الفتوى رقم: 360835، والفتوى رقم: 196283
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني