الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاف العلماء المعاصرين في التصوير بالآلة

السؤال

عند قراءتي للفتوى المتعلقة بالتصوير من خلال الكاميرا. وجدت أنكم دمجتم بين كلمتي تصوير والتقاط الصورة بكلمة تصوير فقط، وتحريمهما. وكلمة المصور وردت في القرآن بحسب التفسير على أنها خالق الصور كما يريد وهو ( الله عز وجل) وعندما نرسم صورة من مخيلتنا أو نرسم صورة لكائن حي فقطعياً هي خلق لأننا لن نرسمها كما خلقها الله تعالى بالضبط. ولكن عندما نلتقط صورة. فإنها التقاط لصورة كما خلقها الله تعالى، فهنا وبحسب اللغة العربية فنحن نلتقط صورة ولسنا نصور. والتقاط الصورة هو مجرد التقاط، وليس تصوير لشيء جديد (والتصوير هو خلق الخيال) ما رأي فضيلتكم في هذا؟ وجزاكم الله خيراً عن الأمة الإسلامية لخدماتكم الجليلة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنحن في عامة فتاوانا نشير إلى اختلاف العلماء المعاصرين في مسألة التصوير بالآلة، ونذكر في كثير من الأحيان وجهة القول بالإباحة بمضمون ما ذكره السائل، ونرجحه أحيانا. وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 680، 2542390 288136، 10888.
وفي أحايين أخرى تجد ترجيح القول الآخر! وقد سبق أن ذكرنا أسباب الاختلاف في الترجيح، وذلك في الفتوى رقم: 323254.
وعلى أية حال فكلا القولين معتبر، والخلاف في ذلك سائغ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني