الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المصائب من عقوبات الدنيا

السؤال

ماهي عقوبة الدنيا؟ وكيفية التعرف على أنها حقا عقوبة في الدنيا أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ثبت بنص كتاب الله تعالى أن المصائب التي تصيب العباد إنما هي بسبب ذنوب اقترفوها، وأن ما يعفى عنه من ذلك كثير، حيث قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30]. وليس من المهم أن يعرف المسلم أنه عوقب على هذا الذنب أم لا، بل عليه عند حلول المصائب أن يعلم أنها ابتلاء من الله تعالى، يكفر بها عن السيئات ويرفع بها الدرجات، فيكون ذلك دافعاً له للصبر عليها، والرضا عن الله تعالى بها، فيحقق بذلك بعض أنواع العبودية، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 31289، والفتوى رقم: 5249. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني