الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أعمل لدى رجل طيب في محل بقالة، وصاحب العمل يتركني في المحل من بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء، وباقي الوقت عليه، ولكني أضطر أحيانا إلى الأخذ من مال المحل دون علمه، وإرجاعها أيضا دون علمه، فهل هذه تعتبر سرقة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن صاحب المحل المذكور قد جعلك محل ثقته، فعليك أن تكون عند حسن ظنه، ولا تخنه في ماله، لقوله صلى الله عليه وسلم : أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك . رواه أبو داود والترمذي وغيرهما. كما قال صلى الله عليه وسلم : لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس . رواه الإمام أحمد في المسند. وعليه، فلا يجوز لك الإقدام على أخذ شيء من المال المذكور إلا بإذن صاحبه ورضاه، ولو كنت على يقين من إرجاعه له. والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني