الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم نشر ونسخ الصور المعروضة في المواقع العامة

السؤال

هل يجب على الشخص ذكر، أو كتابة المصدر الذي أخذت منه الصور عند تحميل الصور، أو مشاركتها من الإنترنت، مع أن اسم المصدر لم يُكتَب على الصور، ولا يمكن معرفة صاحبها الأصلي؟
فهل يجب ذكر المكان الذي حملت منه الصور، مع أنهم لم يذكروا أنه يجب ذكر اسمهم، والتحميل والمشاركة متاحة دون ذكر الاسم، أو لا يجب ذلك؛ لأن صاحب الصور الأصلي ليس معلوما؟ (أي أن هناك خيارا لتنزيل الصور ومشاركتها، ولا يوجد في هذا الخيار اسم المصدر مثل برنامج تيليجرام)
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالصور التي لم يذكر أصحابها منع نشرها ونسخها دون إذنهم، بل عرضوها بالمواقع العامة. لا حرج في الانتفاع بها؛ لأن عرضها بالمواقع العامة، دليل على إباحة الانتفاع بها، ولكن ما كان له منها مصدر معلوم، ينبغي ذكره حتى ولو أذن في نسخها من باب الأمانة العلمية، ومراعاة الحقوق الفكرية؛ لأنها نقلت منه، ولو لم يكن هو صاحبها الأصلي. وقد بينا ذلك مفصلا في الفتويين: 150787/207493 وما أحيل عليه من فتاوى خلالهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني