الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل إقامة الحد من شروط صحة التوبة؟

السؤال

كنت أمارس الزنا من خلف الملابس منذ عام أو اثنين، وكان يخرج المني في ملابسي من الداخل، وندمت على ما فعلته بشدة، ولا زلت نادمًا حتى الآن، وأنا أصلي، وأؤدي فروضي، ولا أعلم إذا كان يلزم الحد أم لا؟ أرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجب الحد إلا بإيلاج الفرج في الفرج، ثم إنه ليس من شرط صحة التوبة إقامة الحد، فلو فرض أنك ارتكبت ما يوجب الحد، فتب فيما بينك وبين الله، واستتر بستر الله، واندم على قبيح فعلك، فإن الندم توبة، واصدق في اللجأ إلى الله، وأكثر من الاستغفار، ومن فعل الحسنات الماحية، فإن الحسنات يذهبن السيئات -نسأل الله أن يتوب عليك-.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني