الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل إذا كنت في السجود، وتذكرت المجافاة بين العضدين يجوز ذلك؟ أم أكمل بدون مجافاة؟ وما الحكم لو لم أستطع أنا المجافاة كما ينبغي لضيق المكان حولي لا لوجود مصلين؟ أو أن أسند بمرفقي على ما في جانبي لضيق المكان أو لغيره؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمشروع للمرأة في السجود هو الانجماع وعدم المجافاة بين العضدين والجنبين، وإنما يشرع ذلك في حق الرجل فقط؛ كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 207937.

وعليه؛ فلا يشرع لك المجافاة أصلا، وإن كنت تقلدين من يفتي بمشروعيتها في حق المرأة، فهي سنة بكل حال لا واجبة، ومن ثم، فلا تلزمك سواء كان المكان ضيقا أو واسعا، وسواء ذكرتها من أول الأمر أو في أثناء السجود، والذي نفتي به في موقعنا هو ما قدمناه من عدم مشروعية ذلك للمرأة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني