الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

في الفتوى رقم: 352255 في قسم الحدود: حد اللواط. كنت قد سألتكم عن كيفية البحث عن زوجة، لمن ابتلي بهذه الفاحشة، وافتضح أمره. ما هي الطريقة التي يبحث بها عن فتاة ليتزوج؟ وهل يقبل أحد أن يزوجه فتاة بكرا، تحفظ القرآن مثلا؟
هل يمكنه الحصول على فتاة ذات مرتبة عالية من الدين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكما ذكرنا لك سابقا أن التائب من ذنب اللواط، كمن لا ذنب له، فهو كغيره فيما يتعلق بأمر الزواج، فقد يجد من يزوجه فتاة بكرا حافظة للقرآن، أو يجد امرأة مرضية في دينها وخلقها.

ونوصيه بكثرة الدعاء، فالأمر لله من قبل ومن بعد، فالخير كله في يديه، وهو مجيب الدعاء، قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}.

وراجع للمزيد الفتوى رقم: 119608، والفتوى رقم: 8757.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني