الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم انتفاع من اشترى لغيره بخصم مالي لنفسه

السؤال

طلب مني شخص أن أشتري له بعض الأغراض بالتقسيط، من أحد المتاجر على الإنترنت؛ لأنه لا يستطيع أن يشتري على اسمه لأسباب معينة. وأنا أملك خصم 5% من المتجر كهدية؛ لأنني أشتري من عنده.في حال استخدمت الخصم الذي أملكه على تلك المشتريات، ومن المبلغ الذي سيتوفر جراء استخدام الخصم، اشتريت أغراضا لي. فهل هذا جائز؟ وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك أن تنتفع بهذا الخصم لنفسك دون إذن الشخص الذي وكلك في الشراء، فأنت أمين، والموكل صاحب السلعة هو المستحق للخصم.

جاء في الفتاوى الهندية: وَإِنْ حَطَّ الْبَائِعُ عَنْ الْوَكِيلِ بَعْضَ الثَّمَنِ، فَإِنَّهُ يَحُطُّهُ عَنْ الْمُوَكِّلِ. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني