الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم نية اليمين المجردة

السؤال

في حالة ما إذا كان الإنسان قد نسي إن كان تلفظ بالحلف أم لا؟ ونسي إن كان تلفظ بالوعد مع الله أم لا؟ وكان الوعد في القلب. فماذا يفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد نية اليمين أو العهد، لا ينعقد بها شيء، ولا تلزم بها كفارة، ولا بد من حصول اليقين بالتلفظ باللسان، فإذا شك الشخص هل تلفظ بلسانه أو لا؟ فالأصل براءة ذمته، فيسعه استصحاب هذا الأصل والعمل به، ومن ثم فلا تلزمه كفارة، وخاصة إذا كان موسوسا، فعليه أن يطرح الوساوس ويعرض عنها بالكلية، وانظر الفتوى رقم:102321، ورقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني