الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المرجع في معرفة الحقوق المحفوظة من غيرها

السؤال

عندي صفحة على اليوتيوب، وهناك نوعان من الفيديوهات على اليوتيوب: نوع له حقوق، ونوع بدون حقوق.
هل أستطيع تحميل الفيديوهات التي بدون حقوق على صفحتي، والربح منها، أم يجب سؤال صاحب القناة، ولكنه قد يرفض، ويتسبب في إغلاق قناتي، ولكن اليوتيوب لا يعارض هذه الطريقة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن تصور هذا الموضوع غير واضح لنا، والذي يسعنا هو البيان العام: بذكر أن الأصل في حقوق النشر، ونحوها من الحقوق المعنوية، أنها مصونة لأصحابها، لا يجوز التعدي عليها بأي لون من ألوان التعدي، وقد صدر بذلك قرار مجمع الفقه الإسلامي، وغيره من المجامع العلمية.

والمرجع في معرفة ما هو محفوظ الحقوق مما ليس كذلك، هو إلى العرف، وإلى قرائن الأحوال، فإن كانت القرائن تدل على أن تلك الفيديوهات محفوظة الحقوق، فلا يجوز استعمالها على وجه فيه انتهاك لحقوق النشر. وأما إن كانت غير محفوظة الحقوق، فلا حرج في التربح منها.

وراجع في هذا الفتاوى التالية أرقامها: 353470 // 321361 // 303319 // 281326.

وأما الموقع المذكور بخصوصه، وكيفية تمييز الفيديوهات المرفوعة متى تكون محفوظة الحقوق، ومتى لا تكون كذلك: فلا علم لنا به؛ إذ ليس من اختصاصنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني