الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من سب الدين ولا يدري هل هو بلغ أم لا

السؤال

ما حكم من سب الدين بقصد سب شخص، وعمره آنذاك يتراوح بين ١٢ أو ١٣ سنة، ولا يعرف هل بلغ أم لا؟
ماذا يفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فسب الدين، كفر -عياذا بالله- فإن كان هذا الشخص قد بلغ بالاحتلام، أو بالإنبات؛ فقد صار مرتدا بهذا الفعل.

فوجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويندم على ما فعل، ويشهد الشهادتين، ويجب عليه الاغتسال عند بعض العلماء.

وأما إن لم يكن بالغا، ففي اعتبار الردة منه، خلاف، بيناه في الفتوى رقم: 289039، وإن شك في بلوغه، فالأصل عدمه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني