الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الخوف الشديد من العذاب

السؤال

ما هو علاج الخوف الشديد من العذاب، بحيث يطغى التفكير في العذاب، والعقوبة الدنيوية، على فكر الشخص، في ظل غياب مفهوم الرحمة. بحيث يصل التفكير إلى حد عدم التفاؤل بنجاة الغالبية الساحقة، من النار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلاج هذا الخوف الشديد أن تستحضر رحمة الله تعالى، وتعلم أن رحمته سبحانه وسعت كل شيء، وتعلم أنه أرحم بعبده من الأم بولدها، وتكثر قراءة نصوص الرجاء، المبينة عظيم فضل الله تعالى وواسع رحمته.

وذلك لأن طغيان الشعور بالخوف، مخاطرة عظيمة، فقد يؤدي إلى اليأس والقنوط -عياذا بالله- وهما من كبائر الذنوب، والواجب على المسلم أن يجمع في طريق سيره إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء.

وانظر للأهمية، الفتاوى التالية أرقامها: 305968، 282013، 193697.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني