الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس للحائض أن تمكث في المسجد الحرام أو غيره

السؤال

هل يجوز للمرأة أن تدخل الحرم دون المكث فيه (مجرد مرور لها) وهي حائض ؟ وهل التوسعة تعتبر من الحرم؟ وهل يجوز المرور والمكث فيها (كالمسعى)؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجوز للمرأة الحائض أن تدخل المسجد مروراً عند الحاجة بدون المكث فيه، والدليل على ذلك ما رواه النسائي عن ميمونة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجر إحدانا فيتلو القرآن، وتقوم إحدانا بخمرته إلى المسجد فتبسطها وهي حائض. وسواءً أكان المسجد الحرام أو غيره، وأما المكث فيه فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب. رواه أبو داود وغيره عن عائشة. وأما التوسعة فإنها تأخذ حكم المسجد، فلا يجوز المكث فيها والمرور لحائض لغير حاجة، وللفائدة نحيل السائلة إلى الفتوى رقم: 5743، والفتوى رقم: 27063، والفتوى رقم 2245 على الموقع. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني