الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشعور بالندم بعد دلالة الآخرين على المعصية

السؤال

لديّ موضوع يحزنني، ويجعلني قلقة، وخائفة، وأشعر بالذنب، فقبل أقل من سنة تقريبًا، دللت بنت خالتي على ذنب، ولكنني قلت لها بأن تحللني، وأشعر الآن بالندم، فماذا أفعل؟ أو ماذا يتعين عليّ أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فشعورك بالندم لكونك دللتِها على المعصية، يعد توبة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الندم توبة. رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني. وطلبك التحلل منها، كذلك توبة، فأبشري من الله بالمغفرة، فالله تبارك وتعالى يقول: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:82}، وراجعي شروط التوبة في الفتوى رقم: 5450.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني