الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقصير الولد في الدراسة هل يعتبر من العقوق؟

السؤال

إذا كان طالب المدرسة مهملا في دراسته، وعلاماته سيئة، وهذا يؤذي والديه ويحزنهما، وهو قادر على الاجتهاد، وتحسين علاماته.
هل يعتبر هذا من العقوق، مع العلم أنه ليس لديه أي عذر لإهمال دراسته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا ضابط العقوق في الفتوى رقم: 99048 فانظرها، وما أحيل عليه فيها، ثم إن الاجتهاد في التعلم مأمور به، مندوب إليه شرعا، وهو من معالي الأمور التي يحبها الله تعالى، وانظر الفتوى رقم: 369343.

وإذا كان الوالدان يتأذيان بتقصير ولدهما في الدراسة تأذيا بليغا، فيخشى أن يكون هذا من العقوق المحرم، وإن لم يكن، فهو ترك للأولى والأفضل بلا شك.

فعلى هذا الولد أن يجتهد في دراسته، ويحتسب في ذلك إرضاء الله تعالى، وبر والديه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني