الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أثر للرضاع من الزوجة

السؤال

ما حكم من يقوم بمص ثدي زوجته بعد الولادة هل يكون المولود أخ الزوج بالرضاعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن مجرد استمتاع الزوج بمص ثدي زوجته، لا حرج فيه إن شاء الله، وما يسبق إلى الجوف من لبن دون قصد لا يضر، وكذا لو تعمد الرضاع، لأن الراجح أن رضاع الكبير لا يحرم، وهو مذهب جمهور أهل العلم، منهم الأئمة الأربعة. وعلى هذا، لا يترتب على هذا الرضاع شيء من آثاره، ولتراجع في هذا الفتوى رقم: 6259.

وننبه إلى أن الأحوط اجتناب الرضاع في هذه الحالة، خروجا من خلاف من ذهب إلى القول بالتحريم برضاع الكبير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني