الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الحصول على وظيفة بالواسطة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله... أما بعد:
من المتعارف عليه في بلادنا أنه لا يتم تشغيل الشباب إلا بواسطة، فما حكم من دعا أحدا لوليمة أو أعطاه هدية مقابل أن يدخله إلى العمل؟ وما حكم المال الذي سيتقاضاه فيما بعد من هذا العمل؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا إثم عليك في إقامة وليمة أو تقديم هدية أو دفع مبلغ مالي من أجل الحصول على وظيفة، إذا كانت الوظيفة حلالاً وكنت مستحقاً لها ولا يمكنك الحصول عليها إلا بذلك، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 11046، والفتوى رقم: 14208. أما بالنسبة للمال المتحصل عليه من تلك الوظيفة-إذا حصلت عليها -، فهو حلال ما دمت قد تقيدت بالقيود السابقة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني