الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل بشركة بناء تتقبل الأعمال المباحة والمحرمة

السؤال

أنا مهندس مدني، لم أجد عملا منذ ثلاثة أشهر، وتم قبولي في إحدى الشركات، وأخبروني بأنهم سيشاركون في بناء (سينما).
ما حكم العمل لديهم، علما أني لم أجد عملا آخرا حتى الآن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن السينما بصورتها المعهودة، لا تخلو من المحرمات، فلا تجوز الإعانة عليها ببناء ولا غيره، وانظر في هذا الفتوى رقم: 313405، وإحالاتها.

وأما العمل في شركات البناء التي تتقبل الأعمال مطلقًا -ما يباح منها وما لا يباح-، فلا مانع منه، لكن لو قبلت الشركة مشروعا محرمًا -كبناء سينما، ونحوه-، فلا يسوغ العمل في هذا المشروع بخصوصه، كما سلف في الفتوى رقم: 369427.

وأما حد الضرورة التي تبيح للمسلم العمل المحرم، فراجع فيه الفتوى رقم: 237145.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني