الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة جعل المكفول من المحارم

السؤال

كيف يمكن أن يكون الطفل المكفول من المحارم؟ علما أن حَلَّ الرضاع غير ممكن؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمحرمية تثبت بثلاث طرق وهي: النسب، والرضاع، والمصاهرة، وسبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 9441. فإن لم يكن بين المكفول وكافلته نسب يقتضي المحرمية، ولم يكن هنالك رضاع لم يبق إلا المصاهرة، فإن عقد له على بنت كافلته عقدا شرعيا صارت هذه الكافلة محرما له، لقوله تعالى عند ذكر المحرمات من النساء: وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ{النساء:23}. فإن لم يكن من سبيل لهذه المصاهرة بقي أجنبيا على كافلته يجب التعامل معه على هذا الأساس.

وننبه إلى أهمية كفالة الأيتام واللقطاء، وأن ذلك قربة من أعظم القربات. ولتراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 368038، والفتوى رقم: 16484.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني