الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمي باسم: الزوهرة

السؤال

أريد أن أعرف حكم اسم الزوهرة في الإسلام؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإن كنت تقصدين التسمي باسم الزهرة، فلا حرج في ذلك، وقد سبق أن بينا في عدة فتاوى أن الأصل في باب التسمي هو الإباحة لا التحريم، ولا يمنع من التسمي باسم معين إلا لوجود سببٍ معتبر شرعا في المنع، كأن يكون الاسم مختصا بالكفار أو الفساق، فيمنع لعلة التشبه، أو يكون الاسم متضمنا لشيء أو معنى محرم؛ كأن يكون اسم آلهة للمشركين، فيمنع لما فيه من المعنى المحرم، أو يكون متضمنا لمعنى مذموم شرعا؛ كحرب ومرة، أو تزكية، فقد جاء النهي في الشرع عن التسمي به.

وإذا خلا الاسم من تلك الأسباب فلا حرج في التسمي به. وإن كان المقصود الزوهرة بواو بعد الزاي، فلا نعرف معناه، ولا المقصود منه، فينظر في معناه أو المقصود منه، فإن خلا مما يقتضي منعه، فلا يمنع التسمي به.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني