الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية الاستخارة في أمور دون أمور

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تجوز الاستخارة على الإنترنت؟....إذا كان نعم، فهل لكم أن ترشدونا إلى مواقع صحيحة؟ أو أن تفتحوا موقعا لهذا الخصوص؟ وشكرا جزيلا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن صلاة الاستخارة مستحبة في جميع الأمور، لحديث جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها.. رواه البخاري والاستخارة مشروعة في الأمور المباحة، فلا استخارة في أمر واجب أو مندوب، لأنه مأمور بفعلهما بلا استخارة، كما لا استخارة في حرام أو مكروه، لأنه مأمور بتركهما بلا استخارة. وبخصوص سؤال الأخ، فالذي فهمناه من سؤاله أنه هل يستخير للدخول على الإنترنت أم لا؟ فنقول: الدخول على المواقع النافعة الخالية من المحرمات كالمواقع الإسلامية والعلمية، من الأمور المندوب إليها، لأنها من طلب العلم، وهو مأمور به في الجملة، وإذا كان كذلك، فلا يحتاج الأمر إلى استخارة. وإن كانت مواقع محرمة، فهذه يحرم الدخول عليها ومشاهدتها، وأيضا لا يحتاج الأمر إلى استخارة كما سبق. وأما طلب السائل إرشاده إلى المواقع الجيدة، فهي كثيرة، منها: موقع الإسلام اليوم، وإسلام أون لاين، وغيرهما، وبإمكانك الدخول على دليل المواقع العربية والبحث في المواقع الإسلامية، وستجد هناك الكثير الطيب من المواقع. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني