الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللجوء للقضاء لاسترداد الحق هل فيه قطع للرحم؟

السؤال

لي ميراث عند خالي في البلد: أربعة قراريط، فقد توفيت والدتي منذ 9 سنين، ومن يومها لم آخذ جنيهًا من خالي، وكلمته على ميراثي أكثر من مرة، فمرة يقول: ليس لك شيء، ومرة يقول: اصبر عليّ، وكلمت قريبًا لنا ليتوسط بيننا، دون جدوى أيضًا، وأنا إلى الآن لا أريد أن أرفع عليه قضية، وآخذ حقي بالقانون؛ من أجل صلة الرحم، فماذا أفعل معه كي أسترد حقي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الحال على ما ذكرتَ من كون خالك قد أخذ ميراثك من أمّك، وأنكر حقّك فيه، أو ماطل، فقد ارتكب أمرًا محرّمًا؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه. رواه الإمام مسلم, وغيره.

وراجع المزيد في الفتوى رقم: 126424، ويحق لك اللجوء للقضاء لاسترداد حقك، ولا تعتبر في هذه الحالة قاطعًا للرحم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني