الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب الموظف تجاه من يتلاعب بأوقات الحضور والانصراف

السؤال

اكتشفت أن زميلا لي بالعمل يغير مواعيد الحضور والانصراف بالبصمة، بنظام الحضور والانصراف لنفسه، بغير علم أحد منذ أكثر من عام. فهو يأتي للعمل متأخرا، ويغيره إلى أوقات مبكرة، وكذلك أحيانا أخرى ينصرف مبكرا، ويغيره إلى الوقت المطلوب للانصراف، وأحيانا أخرى لا يأتي إلى العمل، ويغيره إلى أنه قام بالدوام.
هل أقوم بإبلاغ الإدارة عن فعله (قد يتسبب ذلك بمشاكل له)؟
أم أقوم بالستر عليه؟ مع العلم أني أخاف أن أقوم بنصحه، فيستغل ذلك بأني لم أبلغ عنه، أو يقوم بالانتقام مني بأي طريقة أخرى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما يقوم به زميلك أمر محرّم، وقد ذكرنا تفصيل حكم هذه المسألة في الفتوى رقم: 328960.

ولا يجوز لك السكوت على ما تشاهده من المنكر والغش والخيانة التي يفعلها زميلك، ما لم تخش من ضرر يلحقك بالسعي في تغيير منكره. بل يجب عليه أن تنصحه وتنهاه. فإن انتهى، وإلا بلغت من يستطيع الحيلولة دون ارتكابه المنكر. وللتفصيل تراجع الفتوى قم: 167735

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني