الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يحق للطالب دفع المال للالتحاق بكلية الطب

السؤال

أنا طالب أعيش مع أسرتي في تركيا، قدمت على امتحانات القبول الجامعي في تركيا الخاص بالأجانب. وحصلت على مجموع 91، وأريد دراسة الطب، وهنا يطلب من 80 فما فوق للقبول للطب. ونحن كأجانب لا توجد معايير محددة لقبولنا، لكن نتيجة الضغط الحاصل على الجامعات بسبب كثرة الطلاب المغتربين، وخصوصا في الوقت الحالي، تأخذ أعلى العلامات، إلا أن هناك طلابا مجموعهم في حدود 85-87 وأحيانا أقل، وحصلوا على مقاعد في الطب نتيجة اللجوء لمثل تلك المكاتب؛ لأخسر أنا وأصحاب العلامات الأعلى مني فرصنا، علما أن لكل جامعة عددا محدودا جدا من المقاعد، ونحن بسبب الوضع الراهن مضطرون للدراسة في هذا البلد.
سؤالي: هل يجوز لي اللجوء لمثل تلك المكاتب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإن كنت مستحقا للدخول إلى كلية الطب وفق شروطها، ولم يتيسر لك ذلك بسبب عدم التزام بعض المسؤولين في الجامعة بتلك الشروط، وتلاعبهم بإدخال من لا يستحق، وحرمان من يستحق. وتعذر عليك التسجيل إلا بدفع مالٍ، فلا نرى حرجا في ذلك.

وقد سبق أن بينا في عدة فتاوى، أنه لا حرج في دفع رشوة لأخذ حق، أو دفع ظلم إذا لم يتم بدونها، وانظر الفتوى رقم: 179693.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني