الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك العمل لفساد المدير بين الوجوب وعدمه

السؤال

إذا تيقنت أن مديري فاسد، وكنت غير قادر على تغيير هذا الفساد.
فهل علي أن أترك هذا العمل، أو أنكر ذلك في قلبي، علما بأن الفساد يوجد في غالب المؤسسات، وذلك في غالب ظني؟
وعلماً بأن ظروف المعيشة أصبحت صعبة إلى حد ما. فماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان عملك يقتضي مشاركة مديرك في هذا الفساد أو إعانته عليه، فهذا غير جائز. وإذا لم تقدر على تغيير هذا المنكر، فعليك ترك هذا العمل.
وأمّا إذا كان عملك مباحا في ذاته، وليس فيه مشاركة، أو إعانة على الفساد، فلا يجب عليك ترك العمل، لكن عليك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفق الضوابط الشرعية المذكورة في الفتوى رقم: 36372، وراجع الفتوى رقم:57245.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني